[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فرحة لاعبي أوزبكستان بعد التسجيل في مرمى الأردن
الدوحة – تأهل منتخب أوزبكستان إلى الدور قبل النهائي للمرة الأولى في تاريخه عقب فوزه على الأردن 2-1 في المباراة التي أقيمت يوم الجمعة على ستاد خليفة ضمن منافسات الدور ربع النهائي لكأس آسيا 2011 التي تقام في قطر.
وسجل اوليغ بيك باكاييف هدفي الفوز للمنتخب الأوزبكي في الدقيقتين 47 و49 في حين أحرز بشار بني ياسين (58) هدف الأردن الوحيد.
وبهذا تأهلت أوزبكستان للعب في الدور قبل النهائي لتتقابل مع الفائز من مباراة العراق مع أستراليا التي تقام يوم الجمعة على ستاد نادي السد.
وكانت المباراة الثانية التي أقيمت يوم الجمعة شهدت فوز اليابان على قطر 3-2 على ستاد نادي الغرافاة، في حين يلعب يوم السبت كوريا الجنوبية وإيران.
وكان المنتخب الأوزبكي تصدر ترتيب المجموعة الأولى في الدور الأول برصيد 7 نقاط من ثلاث مباريات بعدما كان فاز على قطر 2-0 والكويت 2-1 قبل التعادل مع الصين 2-2.
وفي المقابل حصل المنتخب الأردني على المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط عقب تعادله مع اليابان 1-1 وفوز على السعودية 1-0 وسوريا 2-1.
وحاول كلا الفريقين في بداية اللقاء فرض السيطرة على الكرة ومحاولة تدويرها في المنتصف قبل الإنطلاق عبر الأطراف في محاولات لم تشكل خطورة على المرمى.
ثم بدأ لاعبو أوزبكستان بفرض الضغط على حامل الكرة وبالتالي مالت السيطرة بشكل نسبي لمصلحتهم، في حين أسند عدنان حمد مدرب المنتخب الأردني إلى شادي أبو هشهش مهمة الرقابة اللصيقة على الأوزبكي سيرفر دجيباروف.
وحصل منتخب الأردني على أكثر من ضربة حرة مباشرة في الجهة اليمنى من الملعب ولكنها كانت جميعاً تذهب سهلة بين يدي الحارس ايغناتي نستيروف.
وكاد عامر ديب يخطف هدف التقدم للأردن عبر ضربة ركنية أرسلها مباغتة باتجاه المرمى ولكن نستيروف تدخل ليبعدها في اللحظة الأخيرة (15).
وكانت أولى الفرص الخطرة في الدقيقة 23 عبر تسديدة قوية من مسافة بعيدة تألق الحارس عامر شفيع في التصدي لها، ثم حاول دجيباروف متابعتها ولكنه كان في وضع تسلل، ثم عاد شفيع ليبعد تمريرة سنجر تورسونوف العرضية الخطرة أمام المرمى.
ورد أحمد عبد الحليم عبر أخطر المحاولات من خلال تسديدة صاروخية من ضربة حرة مباشرة ذهبت في الزاوية البعيدة ولكن نستيروف تألق في التصدي لها قبل أن يتدخل الدفاع ويبعد الكرة من أمام لاعبي الأردن الذي حاولوا متابعتها (27).
وبعد ثلاث دقائق أرسل سليمان السلمان تمريرة عرضية هيأها عامر ديب بصدره إلى حسن عبد الفتاح ليسدد كرة مرت بجوار القائم، في حين حصل المنتخب الأوزبكي على عدة ضربات ركنية لم يستفد منها برغم محاولات التنويع في أسلوب تنفيذها.
وعاد المنتخب الأوزبكي ليسيطر على الكرة وسط استبسال من الدفاع الأردني في التعامل مع جميع الكرات وإبعاد الخطر أولاً بأول عن أمام منطقة المرمى، حيث كانت الفرصة الأبرز لأوزبكستان قبيل انتهاء الشوط الأول عبر ضربة حرة مباشرة سددها الكساندر غينيريك فوق المرمى (43).
ولكن في غفلة من الدفاع الأردني أرسل تورسونوف تمريرة عرضية تابعها غينيريك عند القائم القريب وحولها خطرة للغاية باتجاه الشباك ولكن شفيع تألق من جديد وتصدى لها قبل أن يبعد الدفاع الأردني الخطر من أمام المرمى (45).
ومع انطلاق الشوط الثاني خطف المنتخب الأوزبكي هدف التقدم عن طريق اوليغ بيك باكاييف عبر كرة رأسية إثر تمريرة وصلته خلف المدافعين إثر ضربة حرة مباشرة نفذها سيرفر دجيباروف (47).
وبعد دقيقتين فقط أضاف الأوزبكيون الهدف الثاني إثر هجمة مرتدة سريعة قادها حسنوف في الجهة اليسرى ومرر كرة عرضية عند القائم القريب حولها باكاييف داخل الشباك.
ورد حسن عبد الفتاح بتسديدة غير دقيقة ذهبت خارج الخشبات الثلاث (51)، وثم وصلت الكرة إلى عامر ديب في مواجهة المرمى ولكن الدفاع تدخل في اللحظة الأخيرة وأبعدها إلى ضربة ركنية (54).
وقلص قلب الدفاع بشار بني ياسين الفارق في الدقيقة 58 إثر ضربة ركنية من أحمد عبد الحليم ارتقى لها شادي أبو هشهش ولعبها باتجاه المرمى لكنها ارتدت من الحارس نستيروف ليتابعها بني ياسين في المرمى.
ثم كاد أحمد بعد الحليم يدرك التعادل بعدما استلم تمريرة سليمان السلمان خلف المدافعين وسدد كرة ارتدت من الحارس نستيروف قبل أن يبعدها الدفاع من أمام عامر ذيب (63)، وعاد عبد الحليم لينفذ ضربة حرة مباشرة من مسافة بعيدة ذهبت مخادعة ولكن الحارس البديل تيمور جوراييف سيطر عليها.
وتحولت السيطرة بشكل واضح للأردن في حين بدأ المنتخب الأوزبكي يحاول الاعتماد على الهجمات المرتدة التي كانت تشكل خطورة في بعض الأحيان على مرمى شفيع، وكان من بين المحاولات انطلاقة سنجر توروسنوف في الجهة اليسرى قبل أن يرسل كرة عرضية سيطر عليها شفيع، ثم انفراد ذات اللاعب بالمرمى ولكنه سدد بجوار القائم (82).
وفي الجهة المقابلة استلم عبدالله ذيب الكرة على حافة منطقة الجزاء ولكنه سدد بتسرع خارج الخشبات الثلاث، قبل أن يعود ذات اللاعب ويستلم تمريرة حسن عبد الفتاح في وضع انفراد ولكنه لم يحسن السيطرة على الكرة لتضيع أخطر الفرص (85).
وكاد باكاييف يباغت الجميع ويضيف الهدف الثالث بعدما انفرد بالمرمى ولكن الحارس شفيع تدخل في اللحظة الأخيرة (87)، ثم هيأ ستانيسلاف اندرييف كرة عرضية أمام المرمى وصلت إلى توروسنوف ليسدد فوق المرمى (90).